عليهم أشد، لاسيما في هذا الزمان الذي كثر فيه الاختلاط - الناس والبنات والأولاد
والرقية تكون بالآيات، مثل سورة الفاتحة، سورة الإخلاص، سورة الفلق، سورة الناس،
يقول: ما حكم استعمال النسبة للعمال بدل الراتب - يعطيه نسبة شهرية ولا يعطيه
أعوذُ بعزَّةِ اللَّه، وقدرتِهِ من شرِّ ما أجدُ، وأحاذرُ.
عليك شيء من الحزازة والحرج، فالأمر سهل في هذا، سَمِّ على أمك وَسَمِّ على أبيك،
لعل الله أن يهديه، وأيضا تستعين بمن يؤثرون عليه من أقاربه ومن إخوانه ومن
امرأة تقول: زوجها كثيرا ما تفوته صلاة الجماعة في المسجد، ونصحته كثيرا ولم تَرَ
فتعتبر مقيدة، نوافل مقيدة بأوقاتها، ولا تجمع بين عدة صلوات في صلاة واحدة، هذا
المال، فأصبح هذا ألعوبةً وخلطًا للأنساب، وليس هو عقدا صحيحا، وإنما هو بصورة
العائن أن يستغسل - يغسل بدنه - أو يتوضأ ثم ماء الوضوء أو غسالة البدن - وكذلك
يصلي النوافل المطلقة رقيه الذراعين من قيام الليل والوتر وراتبة الفجر، هذه لا يتركها حضرا ولا
مشروعية رقية الأرحام أجازت الشريعة الإسلامية التداوي وطلب الشفاء بآيات القرآن الكريم والأذكار الصحيحة من السنة النبوية، إلّا...
حديثنا هذا لبيان واقعهم والتحذير منهم والتحذير من فكرهم هل في هذا محذور شرعا؟
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: